[center]الفرح القلبي
قد تكون الدعوة إلى الفرح ضرب من الرومانسية واللاواقعية، لاسيما ونحن في وقت يعاني فيه العالم من الاضطراب ويعاني فيه الناس من القلق، ولكن هناك ثلاثة حقائق تدعونا إلى الفرح القلبي:
1- أن المعضلة الكبيرة أي سقطة آدم ووراثتنا للخطية قد حلها الله بالفداء وموت الصليب، فتمزق صك خطايانا.
2- أن اسماءنا مكتوبة في سفر الحياة، وقد سبق المسيح فأعد لنا مكانا، نجاهد لنحافظ عليه.
3- أن أية مشكلة هنا لها حل، إذ لا يستحيل على الرب شيء.
4- أنه لا توجد خطية تغلب محبة الله، مادام هناك توبة واعتراف وافخارستيا.
"افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا افرحوا" (فيلبي 4: 4)
منقوووول
نيافة الانبا مكاريوس[center]